لماذا التلفزيون السعودي في نشرته الرئيسية أو حتى في سطر واحد ضمن الأخبار العابرة لم ينقل للمشاهدين صور علب حليب الأطفال المعبأة بحبوب المخدر؟ أو علب المصاحف الشريفة وهي تستعمل كمنقولات للمخدرات؟ ولماذا لم يمس «المصري» حامل هذه الجرائم والمخالفات خبر يكشفه ولم يتم الاقتراب منه بصورة تفضحه رغم توفر كل الأدلة؟ لماذا هذا كله لم يحدث وظل الأمر طي الكتمان إلى أن فضح الستر وكشف المستور المصريون أنفسهم الذين ليسوا كلهم المهرب المقبوض عليه.. لماذا الأخبار السعودية المصورة لم تتطرق للحادثة حين تم القبض على المتهم ومعه كل الدلائل التي لو أنها مقبوضة في مكان آخر.. في مطار القاهرة مثلا لكانت على صدر الصفحات الأولى بالإعلام المصري الشقيق! فلماذا لم يفعل التلفزيون السعودي بالمقبوض عليه بالجرم المشهود كما يفعل غيره من التلفزيونات العربية؟! الرد واضح ومعروف.. لأن السعودية تحب مصر، وتريد الحفاظ على علاقتها بمصر، ويهمها أمن مصر، ولأنها على استعداد أن تتحمل من أجل خاطر مصر.. ولأن الأمن المصري والأمن السعودي لصيقان ومتضامنان ولا يمكن فصل التصاقهما دون خسائر فادحة؛ لذا السعودية لا تمس سمعة مصر من أجل واحد لا يمثل كل مصر، ومر الخبر بصمت مطبق رغم أنه إعلاميا لا يصح ذلك ويعد فشلا ذريعا.. لكن اختار السعوديون الفشل الإعلامي ولا النجاح المدفوع ثمنه من حب مصر وغلطة واحدة ليست غلطة مصر ولا المصريين.. لذا لا تريد السعودية من الصغائر أن تكون مدافن... لعلاقتها الوطيدة بمصر والمصريين؛ ففي الوقت الراهن والعواصف تهب من كل اتجاه لابد للسفينة العربية من قبطان ماهر لا يضحي بالسفينة من أجل راكب يريد العبث ويخرم السفينة.
والسؤال الثاني.. لماذا لا تعلن السعودية تفاصيل معوناتها المستمرة لمصر؟ لماذا لا تكون مثل أمريكا مثلا.. لماذا لا تقول ماذا قدمت لمصر قبل حرب الخليج وأثناءها وبعدها واليوم وأمس وقبل الثورة وبعد الثورة وأثناء الثورة وكل يوم؟ لماذا لا تعلن التضحيات من أجل مصر؟ لماذا هذا كله ممنوع المساس به أو الإعلان عنه أو الاقتراب منه، أو المتاجرة أو المقايضة به؟ أليس حفاظاً على سمعة مصر وحبا بمصر وإيماناً بأخوة مصر وقرب مصر من القلب والعقل والضمير؟ أليس دعماً للأواصر فوق الصغائر؟ والسؤال الثالث لماذا الأخوة المصريون في السعودية يتزايدون ويتسابقون ولا تجد شارعا سعوديا واحدا خاليا من المصريين رغم الجلجلة والفهلوة والقيل والقال وألسنة بعض المصريين الذين يريدون علوا في الأرض ولو على أكتاف أبنائهم من المصريين أنفسهم، هؤلاء الشتامون المتصايحون ظلما وعدوانا الذين يضحون بمصر كلها في سبيل مصالحهم ومنافعهم وطلبا لشهرة وحبا في الظهور، لماذا يتكاثر المصريون في السعودية؟، لولا إنهم فيها آمنون مطمئنون ورابحون، لماذا يتصور البعض أن البطولة في الهدم والنصر في الشتيمة والقوة في السباب وواقعهم مرير لولا اليد السعودية التي عليهم من حرير، وبالمقابل لماذا يغمض البعض أعينهم ولا يقولون ما الذي فعلوه للسعودية التي تحبهم حبا جما؟ هل يوجد من يرد؟
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة
والسؤال الثاني.. لماذا لا تعلن السعودية تفاصيل معوناتها المستمرة لمصر؟ لماذا لا تكون مثل أمريكا مثلا.. لماذا لا تقول ماذا قدمت لمصر قبل حرب الخليج وأثناءها وبعدها واليوم وأمس وقبل الثورة وبعد الثورة وأثناء الثورة وكل يوم؟ لماذا لا تعلن التضحيات من أجل مصر؟ لماذا هذا كله ممنوع المساس به أو الإعلان عنه أو الاقتراب منه، أو المتاجرة أو المقايضة به؟ أليس حفاظاً على سمعة مصر وحبا بمصر وإيماناً بأخوة مصر وقرب مصر من القلب والعقل والضمير؟ أليس دعماً للأواصر فوق الصغائر؟ والسؤال الثالث لماذا الأخوة المصريون في السعودية يتزايدون ويتسابقون ولا تجد شارعا سعوديا واحدا خاليا من المصريين رغم الجلجلة والفهلوة والقيل والقال وألسنة بعض المصريين الذين يريدون علوا في الأرض ولو على أكتاف أبنائهم من المصريين أنفسهم، هؤلاء الشتامون المتصايحون ظلما وعدوانا الذين يضحون بمصر كلها في سبيل مصالحهم ومنافعهم وطلبا لشهرة وحبا في الظهور، لماذا يتكاثر المصريون في السعودية؟، لولا إنهم فيها آمنون مطمئنون ورابحون، لماذا يتصور البعض أن البطولة في الهدم والنصر في الشتيمة والقوة في السباب وواقعهم مرير لولا اليد السعودية التي عليهم من حرير، وبالمقابل لماذا يغمض البعض أعينهم ولا يقولون ما الذي فعلوه للسعودية التي تحبهم حبا جما؟ هل يوجد من يرد؟
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة